ونحن في مدرسة الجالية أخذنا على عاتقنا منذ البداية الوصول إلى جالياتنا في كل مكان من هذا العالم،لذلك طرحنا شعار”مكاننا العالم وهويتنا سورية” ولم يكن هدفنا المال ولكن الهدف كان ومايزال تحقيق هذه الرسالة التربوية التعليمية بحب، لذلك آلينا على أنفسنا أن نزرع المعرفة في عقول أبنائنا من خلال محبتهم للحصول على المعرفة والتزود بها.
فعندما يقوم الطالب صباحاً ويغسل وجهه ويديه ويفرش أسنانه ويتناول فطوره ويرتدي ملابسه ويجلس أمام الحاسوب ويلج إلى موقع المدرسة بشوق وحب للتزود بالمعرفة وللقاء معلميه والكادر التربوي هذه هي المحبة التي نريد دائما أن نغرسها في نفوس وعقول طلابنا.
وأنه لمن دواعي سرورنا أن ينضم إلى صفوف مدرستنا الطفل العبقري الحبيب إياد عرسان تطبيقاً للشعار الذي طرحناه منذ تأسيس المدرسة “العباقرة يولدون هنا” لما تقدمه مدرستنا من رعاية للعباقرة وأصحاب المواهب.
ومدرسة الجالية السورية الافتراضية أصبحت الدوحة المعرفية والتربوية من خلال الاقبال الكبير لابنائنا على التسجيل في صفوفها بعد ان لمس الأهالي الفرق لدى أبنائهم عندما يتعلمون وفق أحدث الأساليب التكنولوجية والتربوية والمعرفية وأمام أعينهم.كل الشكر لطلابنا الأعزاء ولثقتهم بمدرسة الجالية وكذلك الشكر موصول للأهالي وأولياء الأمور، الذين عبروا اصدق تعبير عن محبتهم للمدرسة.
والشكر موصول للكادر التربوي والتعليمي في المدرسة الذين يحاولون دائما التزود بأحدث الأساليب والطرائق التربوية والتعليمية لتقديم الأفضل لأبنائنا الطلبة.
أخيراً لايسعني إلا ان اتقدم بالشكر لكل الدعم الذي تقدمه لنا وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية ممثلة بالسيد وزير التربية والقائمين على التعليم الافتراضي..
مع محبتي

نوال عبيد
رئيس مجلس ادارة مدرسة
الجالية السورية الافتراضية